عن العرض
الأسئلة المتكرره هي: كيف نموت؟ متى نموت؟ من يقرر موتنا؟ كيف يتم تعريف اللحظة التي يعلن بها الاحياء عن الموت؟ كل هذه الأسئلة تسأل من جديد في مسرحية.
هنالك من يؤمن بتقمص الأرواح وبالنسبة لهم فأن الحياة لا تنتهي. هنالك فرضية الملكة مئير: “حب الحياة, تواصل مع الاخر وبذلك ستعيش للأبد”. وفرضية الملكة مرغريت “حين يموت الانسان فهذا نهائي”. لذلك على الانسان ان يتحضر ليوم موته, التدريب يوميا. والملك الذي لم يفعل أي شيئ من هذا القبيل, بالنسبة له ما دام يتنفس فانه يتمسك بالحياة وكل شيئ يمكنه ان يموت معه وبالإضافة فانه يطلب من الكل ان يتذكروه هو فقط. هل هذه نهاية الملك على الأرض او بداية رحلة جديدة؟ البطل, الملك (ونحن الجمهور) يتبشر ببداية المسرحية بموته في نهايتها. لا مفاجئات, ودون دراما ولا احد يستطيع ان يقتله ولذلك لا يوجد صراع درامي ومع هذا فنحن نريد ان نعرف كيف سيحدث الموت. يونسكو بذاته قال عن مسرحياته “انتي- مسرحية” يعبرون عن جو وليس أيديولوجيا, رغبه وليس عرض.
تصميم المسرح- المنصة والقاعه في مسرح البيت- نحماني, الحيط المبني للبناية, منصة خشبية قديمة التي هي أيضا أرضية الجمهور, استخدام الدرجات الخشبية بين قسمين الجمهور ليستطيع الملك الدخول الى المنصة والى نهايته ويتواصل معنا عندما تغمره الاضائه.
رسوم الطباشير الذائرية على منصة العرض سمحت بحركة دائرية للممثلين وبذلك يتم تخطي سطحية المنصة ذات الاتجاهين: يمين, يسار.
كرديت
تاليف: يوجين يونسكو
ترجمة: دوري برني
اخراج: رنه يروشالمي
موسيقى: افي بلالي
سينوغرافيا: رينه يروشالمي
تصميم ديكور: اشرف حنا
اضائه: افي يونا بوينو (بمبي)
ملابس: يهوديتا هارون
حركة: مارينا بلطوف
تصميم الحصان: موشيه شطرنفلك
بمشاركة: بن عزر نوعام, برمن نتالي, جلبواع يردن, جولومب افي, يسرائيلي رازية, تفوري دورون.