instagram facebook

نهاية اللعبة

ما هو الانسان؟ ما الوقت؟ ما هي الحياة؟ اسأله تسأل على خط نهاية الحياة. نتأمل بالساعة الرملية.

ما هو الانسان؟ ما الوقت؟ ما هي الحياة؟ اسأله تسأل على خط نهاية الحياة. نتأمل بالساعة الرملية. التراجيديا في الزمن الذي يمضي, حيث لا احد يعلم متى سينتهي. “حام” الاعمى يريد ان ينتهي كل شيئ, اللعبة, القصة, الحياة, وبنفس المقدار لا يريد لها ان تنتهي ابدا. ما ينستطيع الالتفات له نحن كجمهور ومشاركين انه ان هم يتكلمون او يفعلون بقربنا نحن نتركز في تلك اللحظة حتى وان تنقصنا معلومات من الواقع. لا شيئ قابل للتلخيص او لبناء الكامل. ولا يوجد مركزا واحدا او حقيقة واحدة لأي ظاهرة أيا كانت الا بحسب اختيار المشاهد. تعريف الوقت والمكان في كل لحظة هو نصيحة فقط وليس واقعا محتوما

 

المكان- يشبه المخبأ, يشبه الملجأ, يشبه المسرح ولكن ليس أي منهم. العلاقات منسوجه من الذاكرة. الكراهية, التعلق, الحب, اللعبة التي يلعبها حام مع نفسه عندما يكون لوحده. (“انا للعب”) هو مع أفكاره وذكرياته وشخصيات من محض خياله. كل هذا ليتغلب على الوحده ويبددها وللهرب من الفكره بان “كلوب” على ما يبدو سيتركه…

تاليف: صموئيل بيكيت
ترجمة: يعيل رنن
اخراج: رينه يروشالمي
سينوغرافيا: روعي فاتوري
اضائه: امير كاسترو
ملابس: راز ليشم
اعداد صوت: العاد يشاي
بمشاركة: بن ازار نوعام, بركو يحيعام, غرين يوني, نتنئيل روني